مرحبا بك فى منتدى شباب كول نتمنى لك قضاء اسعد الاوقات
مرحبا بك فى منتدى شباب كول نتمنى لك قضاء اسعد الاوقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد الرحمن بن عوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yousef
مراقب عام
مراقب عام
yousef


الأوسمه : عبد الرحمن بن عوف Mod
عبد الرحمن بن عوف Sports10
طالب
كول
عبد الرحمن بن عوف 3dflag10
ذكر عدد المساهمات : 90
نقاط : 218
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 27
الموقع : yoyo_syf@yahoo.com

عبد الرحمن بن عوف Empty
مُساهمةموضوع: عبد الرحمن بن عوف   عبد الرحمن بن عوف I_icon_minitimeالأحد يوليو 25, 2010 5:59 am

عبدالرحمن بن عوف

عن عبدالرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "أبوبكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة(1).
1 ـ التعريف بعبدالرحمن بن عوف:
هو: عبدالرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد ابن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة، وقد ولد بعد عام الفيل بعشر سنين، وكان اسمه في الجاهلية: عبد عمرو وقيل: عبدالكعبة، فسماه النبي صلى الله عليه و سلم عبدالرحمن(2). وكنيته: أبو محمد وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، ومن البدريين، وأحد الثمانية الذين بادروا إلى الإسلام.
2 ـ إسلامه:
روي عن عبدالرحمن بن عوف أنه قال: سافرت إلى اليمن قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت على عسكلان بن عواكر الحميري، وكان شيخاً كبيراً، وقد أنسىء له في العمر، حتى عاد: الفــرخ، وكنت لا أزال إذا قدمت اليمن أنزل عليه، فيسائلني عن مكة ويقول: هل ظهر فيكم رجل له نبالة ذكر؟ هل خالف أحد منكم عليكم في دينكم؟ فأقول: لا، حتى قدمت القدمة التي بعث فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي: ألا أبشرك ببشارة هي خير لك من التجارة؟ قلت: بلى: قال: إن الله قد بعث في الشهر الأول من قومك نبياً ارتضاه صفياً، وأنزل عليه كتاباً، وجعل له ثواباً، ينهى عن الأصنام، ويدعو إلى الإسلام، يأمر بالحق ويفعله، وينهى عن الباطل ويبطله، هو من بني هاشم وأنتم أخواله ياعبدالرحمن: أخف الوقعة، وعجل الرجعة، ثم امض وأوزره وصدقه واحمل إليه هذه الأبيات:
أشهد بالله ذي المعالي
وفالق الليل والصباح
أنك في الشرف ومن قريش
يا بن المفدى من الذباح
أرسلت تدعو إلى يقين
ترشد للحق والفلاح
هدّ كرور السنين ركني
عن بكر السير والرواح
فصرت حلساً لأرض بيتي
قد قص من قوتي جناحي
إذا نأى بالديار بعد
فأنت حرزي ومستراحي
أشهد بالله رب موسى
أنك أرسلت بالنطاح
فكن شفيعي إلى مليك
يدعو البرايا إلى الفلاح
قال عبدالرحمن: فحفظت الأبيات، ورجعت فقدمت فلقيت أبابكر فأخبرته الخبر، فقال: هذا محمد بن عبدالله قد بعثه الله رسولاً إلى خلقه فأته فأتيته وهو في بيت خديجة فاستأذنت عليه فلما رآني ضحك؟ وقال: أرى وجهاً خليقاً أرجو له خيراً، ماوراءك يا أبا محمد؟ قلت: وماذاك يامحمد؟ قال: حملت إليَّ وديعة، أو أرحلك إليَّ مرسل برسالة هاتها أما إن أبناء حمير من خواص المؤمنين، قال عبدالرحمن: فأسلمت وشهدت ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ثم أنشدته شعراً، وأخبرته بقوله: فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم رب مؤمن بي ولم يرني، ومصدق بي، وما شهدني، أولئك إخواني حقا(3).
3 ـ جهاده في أحد:
عن الحارث بن الصمة الأنصاري قال: سألني رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد، وهو في الشعب، هل رأيت عبدالرحمن بن عوف؟ قلت: نعم يارسول الله رأيته إلى حر الجبل، وعليه عكر من المشركين فهويت إليه لأمنعه، فرأيتك فعدلت إليك، فقال النبي صلى الله عليه و سلم أما إن الملائكة تقاتل معه، فرجعت إلى عبدالرحمن، فأجده بين نفر سبعة صرعى، فقلت له، ظهرت يمينك، أكل هؤلاء قتلت؟ قال: أما هذا لأرطأة بن عبد شرحبيل، وهذان فأنا قتلتهما، وأما هؤلاء فقتلهم من لم أره، قلت صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم (3).
عن إبراهيم بن سعد قال: بلغني أن عبدالرحمن ابن عوف جرح يوم أحد إحدى وعشرين جراحة، وجرح في رجله فكان يعرج بها(4).
4 ـ سرية وزواج بنت الملك:
وفي سنة ست في شعبان أرسله النبي صلى الله عليه و سلم على سرية إلى دومة الجندل، وقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم إن هم أطاعوا فتزوج بنت ملكهم فأسلم القوم وتزوج عبدالرحمن بنت ملكهم تماضر بنت الأصبع وهي أم أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف(5).
5 ـ المشهود له بالفضل:
لقد شهد له النبي صلى الله عليه و سلم بالفضل، فعن سعيد ابن زيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم: كان على حراء ومعه أبوبكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبدالرحمن ابن عوف فقال: "أثبت حراء فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد"(6).
كما صلى النبي صلى الله عليه و سلم من خلفه فعن المغيرة ابن شعبة قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه و سلم وتخلفت معه فلما قضى حاجته قال: أمعك ماء فأتيته بمطهرة فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى عمامته وعلى خفيه، ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبدالرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة فلما أحس بالنبي ص ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم، فلما سلم قام النبي ص وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا (7) وفي رواية: "فلما سلم، قال: أصبتم وأحسنتم"(Cool.
وروي أن النبي صلى الله عليه و سلم دعا بسرة بنت صفوان، وقال: من يخطب أم كلثوم؟ قالت: فلان، وفلان، وعبدالرحمن بن عوف، قال: أنكحوا عبدالرحمن من خيار المسلمين، فأرسلت إلى أخيها الوليد، أنكحني عبدالرحمن الساعة (9).
وروي أن عمر قال لأم كلثوم بنت عقبة امرأة عبدالرحمن بن عوف: أقال لك رسول الله صلى الله عليه و سلم أنكحي سيد المسلمين عبدالرحمن بن عوف؟ قالت: نعم(10).
كما روي أن عثمان بن عفان رأى عبدالرحمن في مكة فقال: ما يستطيع أحد أن يعتدَّ على هذا الشيخ فضلاً عن الهجرتين جميعاً(11).
وروي أنه قال: لأهل الشورى: هل لكم أن أختار لكم وأنفصل منها؟ قال علي نعم: أنا أول من رضي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "إنك أمين في أهل السماء، أمين في أهل الأرض"(12).
6 ـ الأمين على نساء النبي صلى الله عليه و سلم في السفر:
وقد كان عبدالرحمن أمين رسول الله صلى الله عليه و سلم على نسائه، جاء في مختصر تخريج الدلالات السمعية: وهو ـ أي عبدالرحمن ـ الأمين في أرض الله وسمائه، فكان لذلك أمين رسول الله صلى الله عليه و سلم في السفر على نسائه، وفي سنة ثلاث وعشرين من الهجرة حج عمـر ـ رضي الله عنه ـ واستأذنه أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحج، فأذن لهن، فخرجن في الهوادج عليهن الطيالسة، وكان أمامهن عبدالرحمن بن عوف ووراءهن عثمان بن عفان فكانا لا يدعان أحداً يدنو منهن (13).
7 ـ مادار بين عبدالرحمن وخالد:
عن سلمة بن الأكوع قال: لما قدم خالد ابن الوليد على النبي ص بعدما صنع ببني جذيمة ما صنع، عاب عبدالرحمن بن عوف على خالد ما صنع، قال: ياخالد أخذت بأمر الجاهلية، قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله، وأعانه عمر بن الخطاب على خالد، فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك، فقال عبدالرحمن، كذبت والله لقد قتلت قاتل أبي بيدي، وأشهدت على قتله عثمان بن عفان، ثم التفت إلى عثمان، فقال أنشدك الله هل علمت أني قتلت قاتل أبي؟ فقال: اللهم نعم، ثم قال عبدالرحمن: ويحك ياخالد، ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوماً من المسلمين بأبي في الجاهلية؟ قال خالد: ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ فقال: أهل السرية كلهم يخبرون أنك قد وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالإسلام، ثم حملتهم على السيف، قال: جاءني أمر رسول الله ص أن أغير عليهم فأغرت بأمر رسول الله ص فقال عبدالرحمن: كذبت على رسول الله ص وغالظ عبدالرحمن، وأعرض رسول الله ص عن خالد، وبلغه ما صنع بعبدالرحمن، فقال: ياخالد ذروا إلى أصحابي، متى ينك أنف المرء ينك المرء، ولو كان أحد ذهباً تنفقه قيراطاً قيراطاً في سبيل الله، لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبدالرحمن"(14).
عن ابن أبي أوفى قال: شكا عبدالرحمن ابن عوف خالداً إلى رسول الله ص فقال: ياخالد! لاتؤذ رجلاً من أهل بدر، فلو أنفقت مثل أحد ذهباً لم تدرك عمله، قال: يقعون فيَّ فأرد عليهم، فقال النبي ص لاتؤذوا خالداً، فإنه سيف من سيوف الله، صبه الله على الكفار(15).
8 ـ اجتهاده في اختيار عثمان ـ رضي الله عنه ـ للخلافة:
روي أنه بعد وفاة عمر خلص أهل الشورى الستة في بيت يتشاورون في أمرهم، فكثر القول، وعلت الأصوات، وقال أبو طلحة: إني كنت أظن أن تدافعوها ولم أكن أظن أن تنافسوها، ثم صار الأمر بعد حضور طلحة إلى أن فوَّض ثلاثة منهم ما لهم في ذلك إلى ثلاثة، ففوض الزبير ما يستحقه من الإمارة إلى علي، وفوض سعد ما له في ذلك إلى عبدالرحمن بن عـــوف، وترك طلحــــة حقه إلى عثمان بن عفان ـ رضي الله عنهم جميعاً ـ فقال عبدالرحمن لعلي وعثمان: أيكما يبرأ من هذا الأمر فنفوض الأمر إليه والله عليه والإسلام ليولين أفضل الرجلين الباقيين فأسكت الشيخان علي وعثمان، فقال عبدالرحمن: إني أترك حقي من ذلك، والله علي والإسلام أن أجتهد فأولي أولاكما بالحق، فقالا: نعم: ثم خاطب كل واحد منهما بما فيه من الفضل، وأخذ عليه العهد والميثاق لئن ولاه ليعدلن، ولئن وليَّ عليه ليسمعن وليطعنَّ، فقال كل منهما: نعم. ثم تفرقوا.
ويروي أن أهل الشورى جعلوا الأمر إلى عبدالرحمن ليجتهد للمسلمين في أفضلهم ليوليه، فيذكر أنه سأل من يمكنه سؤاله من أهل الشورى وغيرهم، فلا يشير إلا بعثمان بن عفان، حتى أنه قال لعلي: أرأيت إن لم أولك بمن تشير به على؟ قال: بعثمان. وقال لعثمان: أرأيت إن لم أولك بمن تشير به علي؟ قال: بعلي بن أبي طالب، والظاهر أن هذا كان قبل أن ينحصر الأمر في ثلاثة، وينخلع عبدالرحمن منها لينظر الأفضل فيوليه.
ثم نهض عبدالرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ يستشير الناس فيها ويجمع رأي المسلمين برأي رؤوس الناس وأقيادهم جميعا وأشتاتاً، مثنى وفرادى، ومجتمعين، سراً وجهراً، حتى خلص إلى النساء المخدرات في حجابهن، وحتى سأل الوالدان في المكاتب، وحتى سأل من يرد من الركبان والأعراب إلى المدينة في مدة ثلاثة أيام بلياليها، فلم يجد اثنين يختلفان في تقدم عثمان بن عفان، إلا ما ينقل عن عمار والمقداد أنهما أشارا بعلي بن أبي طالب، ثم بايعا مع الناس.
فسعى في ذلك عبدالرحمن ثلاثة أيام بلياليها لايغتمض بكثير نوم إلا صلاة ودعاء واستخارة، وسؤالاً من ذوي الرأي عنهم، فلم يجد أحداً يعدل بعثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ فلما كانت الليلة يسفر صباحها عن اليوم الرابع من موت عمر بن الخطاب جاء إلى منزل ابن اخته المسور بن مخرمة فقال: أنائم يامسور؟ والله لم أغتمض بكثير نوم منذ ثلاث اذهب فادع إلى علياً وعثمان.
قال المسور: فقلت بأيهما أبدأ؟ فقال: بأيهما شئت، قال: فذهبت إلى علي فقلت أجب خالي فقال: أمرك أن تدعو معي أحداً؟ قلت: نعم قال: من؟ قلت: عثمان بن عفان. قال: بأينا بدأ؟ قلت: لم يأمرني بذلك، بل قال: ادعُ لي أيهما شئت أولا، فجئت إليك.
قال: فخرج فلما مررنا بدار عثمان بن عفان جلس عليٌّ حتى دخلت فوجدته يوتر مع الفجر فقال لي كما قال علي سواء، ثم خرج فدخلت بهما على خالي وهو قائم يصلي، فلما انصرفت أقبل على عليّ وعثمان، فقال: إني قد سألت الناس عنكما فلم أجد أحداً بكما أحداً، ثم أخذ العهد على كل منهما أيضاً لئن ولاه ليعدلن، ولئن ولىَّ عليه ليسمعن وليطيعن، ثم خرج بهما إلى المسجد، وقد لبس عبدالرحمن العمامة التي عمه رسول الله صلى الله عليه و سلم وتقلد سيفاً، وبعث إلى وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ونودي في الناس عامة الصلاة جامعة، فامتلأ المسجد حتى غص بالناس، وتراص الناس وتراصوا حتى لم يبق لعثمان موضع يجلس إلا في أخريات الناس وكان رجلاً حييا ـ رضي الله عنه ـ .
ثم صعد عبدالرحمن بن عوف منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فوقف وقوفاً طويلاً، ودعا دعاء طويلاً، لم يسمعه الناس، ثم تكلم فقال: أيها الناس إني سألتكم سراً وجهراً بأمانيكم فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين، إما علي وإما عثمان، فقم إليَّ ياعلي، فقام، فوقف تحت المنبر، فأخذ عبدالرحمن بيده، فقال: هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه و سلم وفعل أبي بكر وعمر؟ قال: اللهم لا ولكن علي جهدي من ذلك وطاقتي، قال: فأرسل يده، وقال: قم إليَّ ياعثمان، فأخذ بيده، فقال: هل أنت مبايعي علي كتاب الله وسنه نبيه ص وفعل أبي بكر وعمر؟ قال: اللهم نعم! فقال: فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان، فقال: اللهم اسمع واشهد، اللهم اسمع واشهد، اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان، قال: وازدحم الناس يبايعون عثمان حتى غشوه تحت المنبر، قال: فقعد عبدالرحمن مقعد النبي صلى الله عليه و سلم وأجلس عثمان تحته على الدرجة الثانية، وجاء إليه الناس يبايعونه، وبايعه علي بن أبي طالب أولاً، ويقال آخراً، والله أعلم(16).
9 ـ بغضه للولاية:
ومن أفضل أعمال عبدالرحمن عزله نفسه من الأمر وقت الشورى، واختياره للأمة من أشار به أهل الحل والعقد، فنهض في ذلك أتم نهوض على جمع الأمة على عثمان، ولو كان محابياً فيها، لأخذها لنفسه أو لولاها ابن عمه وأقرب الجماعة إليه سعد بن أبي وقاص (17).
وروي أن سعد بن أبي وقاص أرسل إلى عبدالرحمن رجلاً وهو قائم يخطب أن ارفع رأسك إلى أمر الناس، أي ادع إلى نفسك، فقال عبدالرحمن: ثكلتك أمك إنه لن يلي هذا الأمر أحد بعد عمر إلا لامه الناس (18).
وعن عبدالرحمن أن عثمان اشتكى رعافاً فدعا حمران، فقال: اكتب لعبدالرحمن العهد من بعدي، فكتب له، وانطلق حمران إلى عبدالرحمن فقال: البشرى قال: وماذاك؟ قال: إن عثمان قد كتب لك العهد من بعده، فقام بين القبر والمنبر، فدعا، فقال: اللهم إن كان من تولية عثمان إياي هذا الأمر، فأمتني قبله، فلم يمكث ستة أشهر حتى قبضة الله(19).
عن أم بكر عن أبيها المسور قال لما ولي عبدالرحمن الشورى: إن أحب الناس إليَّ أن يليه، فإن ترك فسعد فلحقني عمرو بن العاص، فقال: ما ظن خالك عبدالرحمن بالله، إن ولّى هذا الأمر أحداً وهو يعلم أنه خير منه؟ فأتيت عبدالرحمن فذكرت ذلك له، فقال: والله لئن تؤخذ مُـديــة ، فتوضع في حلقي، ثم ينفذ بها (إلى الجانب الآخر) أحب إليَّ من ذلك(20).
10 ـ يصل من قطعه :
وروي أنه كان بين طلحة وابن عوف تباعد، فمرض طلحة، فجاء عبدالرحمن يعوده، فقال طلحة: أنت والله ياأخي خير مني، قال: لاتفعل ياأخي قال: بلى والله، لأنك لو مرضت ما عدتك (21).
11 ـ من فقهه في الدعاء:
روي عنه أنه كان يطوف بالبيت يقول: اللهم قني شح نفسي لايزيد على ذلك، فقيل له، فقال: إذا وقيت شح نفسي لا أسرق ولا أزني ولم أفعل شيئا(22).
12 ـ تواضعه:
عن سعد بن الحسن قال: كان عبدالرحمن بن عوف لايعرف من بين عبيده (23).
بقلم: حجازي إبراهيم
الهوامش
1ـ تحفة الأحوذي 10-249-3830.
2 ـ سير أعلام النبلاء 1-68، 69. 3 ـ منتخب كنز العمال 5-78.
4 ـ منتخب كنز العمال 5-76. 5 ـ منتخب كنز العمال 5-77
6 ـ أحمد 1-188، سير أعمال النبلاء 1-83.
7 ـ مسلم بشرح النووي 3-171-274.
8 ـ مسند الإمام أحمد 1-192. 9 ـ سير أعلام النبلاء 1-84.
10 ـ ســـير 1-84، الحاكــــم 3-309.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الرحمن بن عوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الاسلاميه :: الشخصيات الاسلاميه-
انتقل الى: